قصيدة " مَا شَاءَ الله : "
مَا شَاءَ الله :
قصيدة بقلم محمد جعيجع من الجزائر(10جانفي 2020)...
كَتَبْتُ قَافِيَّةً والمَوْجُ يَرْتَطِمُ ... بِقَارِبِ الشّعْرِ وَالرُّبَّانُ يَبْتَسِمُ
أنَا الّذي عَشِقَتْ الأشعارُ في قَلَمي ... وأُرْوِيَتْ فأذابَتْ ما به شَحَمُ
فَالقِيلُ و القَالُ والبَغْضَاءُ تَمْقُتُني ... وَالفُطْسُ والعُمْيُ والفَرْطَاسُ والبَكَمُ
كأنَّهُمْ رَضَعُوا الكُرْهَ المُطَعَّمِ مَصْـ ... لُهُ ، الحَلِيب فما كَفُّوا ولا فُطِمُوا
كَأَنَّهُمْ – وَرِثُوا – الحُسْدَ المُؤَجَّجِ نَا ... رُهُ ، الغليل فما تَابُوا ولا نَدِمُوا
فَلا صَنيعَ لَهُمْ غَيْرَ الأُنَاسِ حِكَا...يَةً، كَأَنَّ لَهُمْ التَّمْحِيصُ مَانَقِمُوا
أنَا الّذي صَحِبَ السُّهَّارُ قَمْرَتَهُ ... وأُظْهِرَتْ فَأَنَارَتْ مَنْ بِهِ ظُلَمُ
فَالشِّعْرُ والنَّثْرُ والإنْشَاءُ تَعْشَقُني ... والنَّحْوُ والصَّرْفُ والتَّشْكيلُ والكَلِمُ
فَمُعْجَبٌ ومُبَارِكْ لِلنَّجَاحِ تَوَا ... فَدَا وعَيْنُ حَسودٍ سَادَهَا وَحِمُ
تَنَامُ حينًا وعَيْنُ اللهِ لَمْ تَنَمِ ... تُرَاقِبُ الظُّلْمَ والمَظْلومُ يَخْتَصِمُ
تَنَامُ حينًا وعَيْنُ اللهِ لَمْ تَنَمِ ... يُؤَجِّلُ الحُكْمَ والجَبَّارُ يَنْتَقِمُ
للشاعر/ة/ محمد جعيجع
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق