الأحد، 8 ديسمبر 2019

عِبرة ⁦⬅️⁩بقلم الشاعرة 🔹⁦✍️⁩ ماجده الصباغ



عِبرة

ماجده الصباغ

لعنة الله علي الظالمين

في كل مٍلة ودين

وفي كل وقت وحين

كان هُناك ظالم

لا يخشي المظالم

يأخذ ما ليس من حقه

ويشعر أنه يستحقه

أصابه الطمع بالسُعار

وكان لا يخشي الجار

أخذ يعلو ويسود

إلي أن وصل درجات المجد والخلود

لا يخشي أحد

ولا يخاف من أحد

ليس لأحد أي إعتبار

سوي إنه صرصار

وهنا قال الله كلمته فيه

قف لأعرفك ما أنت فيه

أيها الظالم بكل ما فيه

في لحظة سقط في الهاوية

كأنه في جُب خاوية

إبتلعته وما معه من أموال

كأنه قارون بل أسوأ حال

أصبح للعالمين عِبرة

لم تسقط عليه عَبرة

أخذ ينادي من ساندوه

وشجعوه علي الظلم وأيدوه

فر جميعهم وتركوه

تخلوا عنه وباعوه

وتحولوا لأعداء يلعنوه

نادي عليهم

ألم أُعطيكم وأسعدكم

قالوا كنا شياطين الانس وأنت أكبرنا

أعناك علي الظلم خوفاً من سلطانك

وجبروتك وطغيانك

حتي لا تسحقنا بحذائك

كما كنت تردد علي مسامعنا

قال

كنت أُعاملكم بالمعروف

قالوا

كنت تعاملنا بالمتلوف

كنت أعطيكم بلا حساب

أيها الملاعين الكلاب

قالوا كنت تنعتنا بالسباب

قال

تذكروا لي يوماً أسعدتكم

ومن الفقر إنتشلتكم

قالوا

تذكر إنك ضيعتنا

وفي النار قذفتنا

ونحن لا ذنب لنا

كنا عبيد سلطانك وجبروتك وطغيانك

إبتعد أيها اللعين

فنحن كنا مساكين

تستعبدنا وما نحن الا طا ئعين

خفنا ننطق بالحق

فصار علينا كل الحق

هنا أدرك خصومه الأقربين

هؤلاء الحثالة الملاعين

فأدرك إنه لا شيئ

وأن الله بيده كل شيئ

صرخ ونادي يا إلهي أنقذني ولاتعذبني

يا إللهي لم أجد من يقول لي كفي

كانوا خانعين وكفي

فإليك يا ربي المشتكي

ظلمت. طغيت. تجبرت نعم

ولكني أطمع في عفوك يا صاحب النعم

جئت ذليلا ضعيفاً هزيلاً

عِبرة للعالمين

في كل ملة ودين

فلعنة الله علي الظالمين

الشاعر /ة / Magda Alspagh

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...