هگيتچ هيچ ) "
قصيدة حوارية باللهجة العراقية ، بقلم :- عبدالله نوح
( ما هگيتچ هيچ )
هو :- شِلْتِچْ مِنْ سابِعْ سَما وَ خَلّيتِچْ اِبْئيدي
يا طْويرَةْ مِنْ جَنَّة عَدَنْ وِشْمالِچْ تِعِظّيني
هي :- أي أَعِظَّكْ وَ لُطْمَكْ بِلِجْناحاتْ
وَ دورْ اِعْلى وِجْهَكْ وِيّا عِظْفوري
وُ بَعدينْ أَغِلَّكْ وِيّا لِزْبالات
و أَلْگالي أَحَدْ غيرَكْ يِدَلَّلْني
لا بيكْ حَلاوَة و ما عِنْدَكِ الدّينار
بَعَدْ مِنْهي إِلْتِريدَكْ يا خَلَفْ چِبْدي
هو :- هيچْ وُ ابْكِلْ سُهولَة
تِدوسينْ اعْلى گلْبي الّي يوجَعْني
نَكَرْتي ذيچِ الأَيَّام الْما تِنْتَسى
وُ يومْ شِفِتْ شَعْرِچْ وُ يومْ أَلْمَسَه
وَ يومْ الْبَطَحْتيني اعْلى حُظْنِچ هَلْدفوف
مِنْ بَعَدْ حِظْنِچْ مِنينْ أَلْگالي دِفَة
الإِحْساسْ مَيِّتْ مِنِّچْ يا بِنْتِ النّاسْ
صِرِتْ بَطْرانْ مِنْ بَعَدْ فَرْگاچْ، شِني الْقَصِّرِتْ بيهْ وِيّاچ
جِرَحْتيني جَرُحْ مالَهِ امْداواة
صِرِتْ مَرْمي اعْلى الأَريكَة وُ اعْلَيَّ كمّاداتْ
بَسْ ما أَخلِّيها اِعْلى راسي لأَنَّهِ ابْخير
أَخَلّيها اعْلى گلْبي الْتِشِبْ فيهْ نيرانْ
صِرِتْ مُدْمِنْ جِگايِر فْيومْ الْتِرَكْتيني
كِلْ هذا و زودْ مِنِّچ يا بِنْتُ افْلان
هي :- اِسْكِتْ اِسْكِتْ ، بَعَدْ ما ريدْ مِنَّكْ حَچي
لا تُنْطُرْني أَبَدْ يالفَوْظَوي
هو :- خَلاصْ، ما أَريدِچْ أَبَدْ وِيّايْ
ما هَگيتِچ هيچ غَدّارَة و تُخونيني
عبدالله نوح
الشاعر /ة / عبدالله نوح
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق