عَلى الأعتابِ..
في لَحظَةِ الأذهالِ..
مِن سِرٍ دَنا..
قُربَ الشِفاهِ لِبَوحِهِ…
لَو لا التَرَددُ…
لَشاعَ ما قَد غابَ…
في مَعبَدٍ وَكَنيسةٍ...
فَمَسجِدِ...
تُلقى الأماني..
وَالدُعاءُ يُجابُ..
عِندَ أعتابِ وِدِكُم..
وَقفَتي..
وَفي الرُوحِ سَيلٌ..
كادَ يُهلِكُني..
وَأعتَلى فِيهِ الجُموحُ خِطاباً..
عَلى أعتابِكم حائِراً..
وَالصَمتٌ مِنكُم..
لَم يَردْ جَواباً..
لانَرتَجي..
غَيرَ الوِصالِ غايَةً..
وَدُونهِ..
قَد نَغلِقُ الأبوابا..
دَعِ الرُوحَ تَدنو..
قُربَ مَرامِها..
وَالنايُ يَعزِفُ..
بَهجَةً وَعِتابا..
أنَّ الحَياةَ..
وَإنْ طالَت قَصيرَةٌ..
لا يُقرَنُ..
الإسهابُ بِالأطنابِ..
عِندَ أعتابِكُم..
أعثَرتُها قَدَمي..
عَلَّ إنحنائي..
يُوجِدُ الأسبابَ..
عِندَ أعتابِكُم..
أرخَيتُ مَدامِعي..
وَكانَ في لَوحِ..
الرَجاءِ سَرابٌ..
نَكَثَت..
أحاسيسي بِوَعدِها..
وَتَركَت..
في الفؤادِ عَذابا..
بَينَ أعتابِكُم وَمَوقِفي..
خُطوةٌ ..لكِنَها..
بِصَمتِكم..
صارَت عَلَّيَ هِضابا..
✍
💧
[#عدنان](https://www.facebook.com/hashtag/%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86?hc_location=ufi) البصام
الشاعر /ة / عدنان البصام (د.عدنان البصام)
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق