السبت، 9 ديسمبر 2017

((( صرخة وطن ))) أحمد أحمد الرسام الصغير


((( صرخة وطن )))
بلاد العرب أوطاني
بلاد كل إخواني
بلاد العرب باعوك
تجار...سماسرة
كما باعوا يوسف
قبل...أزماني
بلاد العرب
غدروك...باعوك
ممالك... وهاب
وعرباني
باعوا... القدس
ما خجلوا
باعوا... الله
ما وجلوا
باعوا... الأرض
باعوا... العرض
باعوا... البشر والحجر
وهم غرقى... بشهوتهم
في وحول... لذتهم
بحضن العهر...منبتهم
صغيرهم مع كبير
سادتهم
والكل بين سكران
ونشواني
بكوا صهيون... وانتحبوا
أكفهم على صدورهم
ضربوا
وثيقة بخط أيديهم
كتبوا
حرام... مساكين
شردوا... في الأرض
بلا أرض... وأوطاني
أعطوا... عهد بيعتهم
وأهدوا...صك وثيقتهم
وفاء"...وعرفانا"...لبلفور
بريطاني
فلسطين...قبلتكم
هي الميعاد...و فيها
موعدكم
فيها لقاء...هجرتكم
فاهبوا...الآن وادعوا
إليها... هجراني
أقيموا فيها...موطنكم
وأعلنوا...منها إسرائيل
دولتكم
وشيدوا كيانكم غصبا"
بتقتيل...وترهيب
وترحيل... لبلداني
فلا... أرض
ولا...وطن
ولا... حق
ولا... عودة للدار
من... ثاني
هودوا
القدس...عاصمة"
وادفنوا... الأقصى
وانعوا...حضارات بها
وأدياني
فعهدا"
منا لكم... أبداً
على الدوام لكم سنداً
بالقتل... والتنكيل
نحن... أخوان/ي
فلا أمة...تجمع العرب
بل فتنة...في القلب واللب
ننشرها... في المقالات
والخطب
وأمة تغوص في الدم
للركب
وحرب واقتتال بينها
وعدوان/ي
ننشر الجهل...ثقافتهم
نزرع الحقد...لدفن
وحدتهم
نزيد... شتات فرقتهم
نفك رباط...حزمتهم
نشتت شمل...أمتهم
من المغرب... وموريتانيا
إلى... ليبيا... وصومال
وسوداني
ومن مصر... إلى يمن
إلى سورية...وبغدان
إلى حدود... إيران
بفتن... كل أخان/ي
فلا شيء
يؤرقنا... يفرقنا
يهدد تيجان... ممالكنا
إلا اتحاد بني العرب
بلاد العرب... إن اتحدوا
إن استفاقوا
من جهلهم.... وهدوا
فزوال... كيان صهيون
وسقوط ممالك عربان
وتيجان... وسلطاني
بلاد العرب
استفيقوا... كفى
كفى... اقتتال وفرقة
وضعف.... أبدان/ي
سلبنا القدس...غصبا"
شربنا الذل... كأسا"
وأجزاء... اقتطعت
من الجسد...بخزلان/ي
فلا تزيدوا.... فرقتكم
فإن..... زادت
فلن تقوم بعد اليوم
قائمة... لعدنان/ي
اليوم..
يشيع... التاريخ
تهويداً...بغفلتكم
ويوم... الدفن
معلوم... بفرقتكم
وغداً... لاقبر
ولا شاهدة...تدل
على ضريح مثواكم
الفان/ي
بلاد العرب... هبوا
فالقدس.... وجهتنا
مهد.... المسيح
مسرى نبي... أمتنا
فيها....تدفن
أخر أصول أمتنا
كرامتنا....عروبتنا
وتدفن... كل
بلاد العرب.... أوطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...