الجمعة، 4 مارس 2022

كلماتي بقلم عايدة حيدر

 

 

كلماتي على شفيرِ الكونِ أنغامٌ 

دللتها غنجتُها 

وأرسلتُها إلى ذاتي 

احتضنتني 

واحتنضتها ..

بشغفٍ وبراءةِ الحب 

العذريّ 

وأنا في قمةِ نشوةِ  كبريائي 

وعرفتُ كيف أصوغُ مفرداتها 

جاعلة الكون يفردُ جناحيه لندائي 

وإذا  بقينا في بلادنا العربية على هذا الحال

ذاهبون يوماً إلى الفناء .

ما بها قصيدتي التي أكتبُها؟؟

والطقسُ ربيعيٌ وجميلٌ

ولكن أهوائي حزينةٌ

وعذابي معها دائم القلقِ..

على بلدِ الضيافةِ

أصبحَ همجيُّ الرأي والآراءِ

وقرارهُ ليس بيدهِ

وأصعب الامور تحلُّ 

بابسطها وهي رفع الأيدي 

ويلٌ لبلدٍ

وويلٌ لأمةٍ

وويلٌ لعروبةٍ قرارها بأيدِ الغرباءِ!!!!!!! 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق