تفرض علينا الحياة المتكررة نفس الجزء بأدق
تفاصيله منذ الإنسان الصفر مواقف وأفراح وآلام
إنها تجعلنا نكتسب الخبرات من أجل أن ننمو فينا ،
نعتلي مدارج الصحوة والصفوة ، صفات الروح
وصفات القلب ، تترقى ترتقي لكي نفهم بشكل
أفضل من نحن وما نطمح إليه حقًا حتى نتمكن
من إيجاد مكاننا خارج السلسلة الغذائية ...!!
إنه يوفر لنا فرصًا لامتناهية لإثراء أنفسنا
بالعواطف والمعارف والعجائب بالنسبة لي ،
كل أولئك الذين عرفوا حياة مليئة بالمشاكل
والعلاقات الصعبة ، يعرفون القيمة الهائلة
للأمان والمحبة والصدق والتسامح ، إنها الخفة
لكن ليست خفة بمعنى السطحية ، بل خفة الروح
والقلب والنفس عندما ترتفع فوق الترهات ، تضحك
ذواتنا في هذا الاضطراب المتأجج مع آثار الرضا
بكل شيء جميل وقبيح نفهم أخيرًا أن كل شيء
في حياتنا تم إنشاؤه بواسطتنا ، مع خدمات العالم
الأكبر الباطني ، وأسواق الأم الطبيعة ، بمباركة
سيد الكون ، حينها سندرك أهمية اتخاذ القرارات
والخيارات المناسبة والمفيدة لنا نصبح أكثر لطفًا
مع أنفسنا والآخرين ، ونحن نولي اهتمامًا محببًا
للسرعة مع بعض المنغصات في المأكل والنوم والحب ،
إني أراك تضرب غضبه بالحائط حتى ينهار المرهق
الأخرس في الخفاء تأبى الهزيمة .. يصمت الظل ..!!
أغمض عينيك وابكي وتوقف عن النظر إليك "الأنا" ..!!
لذلك توقف عن الضرب ، لضرب غضبه ، لضرب الألم
الذي يحمل معه ، غضبه البالغ من العمر عشر سنوات ،
أعلى أو أدنى ... لكن ثمة هناك سمة شخصية فطرية
لا يمكن تغييرها هذا يعني أنني عندما أحارب "الحساسية" ،
أحارب نفسي وأدمر أصالتي بمجرد أن أدركت ذلك ،
توقفت عن العناد والتقمص البطولي ، عندما أردت
البكاء - بكيت ، وعندما أردت الضحك - ضحكت ،
رحبت باختلافي وبدأت أستمتع به دون خوف ، اعتناق
واحتواء الظل الظليل لظلال شجرة الحياة تتدفق عبر
عروقي المحمومة وتوجهني على الطريق المؤدي
إلى الأبدية ونحو وجهه المتألق لم يعد هناك مجال
للواقع .. مرحبا يا سيدي سأكون نورك ظلك ابتسامتك
مصباحك عطرك الوردي الجميل ماء حياتك الخاصة بك ..!!
في تلك الليلة ، حددت موعدًا مع روح المحيطات ،
مرتديًا هذا الضباب الذي يسبق امتلاء الموجة عندما
تلامس الرمال ، وكل قطرة ملح تنظف جسدي تقدم
قبلات رفعت قلب يتبنى الإيقاع المعشوق لمجيئهم
وذهابهم هكذا استطعنا أن نبدأ هذه الرقصة في نفس
الحضرة ، في حالة سكر مع خمر الحب وأصبح المصير
الدوار الذي قدمناه تحت النجوم يومًا ما في منتصف
الليل ، حوارًا حميميًا وفاعليًا ركضت بتلات رداءي
وأشواك حصيرته فوق قصيدتنا القدوسية من عالمه
إلى عالمنا ، مستحضرة سحر المخلوقات البحرية ،
وموسيقانا الجسدية ، في جذور أسرار الصمت ، ترسم
أبراجًا جديدة في لانهاية السماء هذه الليلة الجميلة
والرائعة لعالمينا فقط ، شربناها مثل أرق أنواع الرحيق ،
ورسمناها في مشهد من المستقبل لتكتب ، في هزة الجماع
الروحية والمحبة ، حيث يوجد كل من المعجزات بأحرف
من ذهب ولعل أكثر ما يميز تاريخ كل منا ووجوده هو
هذا النوع من التوازن الموجود فينا فهو لا ينكسر أبدًا
بين السعادة والتعاسة ، بين الفرح والألم يبدو أن هناك
قوة وقدرة خارقة تمنعهما من الاستقرار إلى الأبد
أو إلى الانفصال إلى العدم ، أنت المصور الفوتوغرافي
للأقدار تلتقط وتختار الصور لألبوم رحلة الخلود شئت
أم أبيت ذاهب إلى الكاتدرائية العظمى .. أثناء سفري
سهام اصابتني في هذه الآلاف من جسيمات الفكر
والهواجس الصاخبة التي تتنزل علي تترا في هذا الفجر
الحزين الذي يناديني .. كيف ستكون الحياة التي أريد ..؟؟
لا أعرف إلى أين أنا ذاهب ..؟؟ لكن أخبرني بكل صغيرة ..!!
ويصر على أن "نور الصمدانية هي هذه القوة التي تكتسح
كل شيء في طريقها تحيي العظام وهي رميم" ...!!
من هذا النفَس تجلت نسمات قدسية شاهدة امتنان
وإجلال للأمير القهرماني الصغير حيث أصبحتُ مركبة
الضوء في هذه الإمبراطورية الهائلة التي ترتفع في الهواء ..!!
وتجمع الضوء ، وتمتصه ، وتحوله نفسًا سرمديا هواءا للأرواح
إن عمل الجسد لا يدوم إلا وقتًا ، لكن عمل الروح والروح وحدها
أبدية يا صديقي ... أحبك لقد ضحيت بحياتي ، من أجل حياتك كخادمة ، ولهذا أقولها مرة أخرى "عليك أن تموت ... لتعيش" ..!!
حان الوقت لتضع إصبعك على فمك ، وتبقى صامتًا
في قلبك ، لأنني أعرف إلى أين أنا ذاهب ...!!
هذا هو البلد الوحيد الذي لا تبكي فيه أبدًا ...!!❣❣
@ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "
04/03/22 Jouhari-Driss
Babak Rashvand & “If you are looking
for the abode of the soul, you are a soul,
and if you are looking for a piece of bread,
you are the bread".Jalaluddin Rumi
"ان تكن تبحث عن مسكن الروح فأنت روح وان تكن
تفتش عن قطعة خبز فأنت الخبز وان تستطع ادراك
هذه الفكرة الدقيقة فسوف تفهم ان كل ما تبحث
عنه هو أنت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق