الخميس، 24 مارس 2022

حصون وقلاع بقلم ناريمان معتوق

 

مدخل-------

أرواحنا تسكن مدن الخيال

وجسدنا بعالمه الملموس

تسكننا الغبطة والفرح في بعض الأحيان

وقلبنا رغم نقائه 

هناك من يعكّر صفوه بالحزن والألم 


أخيراً حاولت أن أقنع ذاتي بفكرة رحيلك

تلك الفكرة التي لطالما كرهتها

حاولت جاهدة فيما مضى

أن أبعد نظرة الألم والشفقة من عيون الآخرين

حاولت أن أبني جداراً من وهم بيني وبينهم

حاولت أن أكتب رسائل محبة إلى الله 

كي ينقذني من مخالب الليل وجنونه

وشرود ذاتي والواقع الذي أعيشه 

نعم حاولت أن أقف أكثر من مرة 

في طريق العودة من رحلة الحياة

من رحم المعاناة نهضت 

نعم حاولت أن أكون انسانة واقعية أكثر

لا للأحلام،

لا لِمَ يعيق طريقي وهدفي،

لا للأشواك في أحلامي،

لا للعقبات،

التي تدرجني في مرحلة الغياب المؤقت عن الواقع

نعم لهدفي الذي أريد تحقيقه

نعم لهواية كنت ولا زلت أعشقها

وهي ضمن أولوياتي.....

نعم لقصائدي التي لا بدّ أن ترى النور

نعم لحلمي الذي لطالما قلت عنه مستحيل

وبدأت منه وبه.....

مخرج-----

عندما يكون هدفنا نبيل ونسعى دائماً لتحقيقه

عندما نحاول بكل جهدنا أن نبني حولنا حصوناً وقلاعاً تحمينا من نظرات اللؤم والخبث من بعض البشر

نحاول أن نسكن روحنا الطمأنينة والهدوء

كي نفكر بإيجابية أكثر....

(حصون وقلاع) 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق