الخميس، 24 مارس 2022

الْبُعْدُ بَعْضُ الْظَنِ إِثْ بقلم أحافظ منصور جعيل

 

الْبُعْدُ  بَعْضُ  الْظَنِ إِثْ

مٌ كَيْفَ تُبْعِدُكِ الْظُنُوْنُ


وَالْقُرْبُ  أَلْطَافٌ  إِلَيْ

كِ بِهَا يُقَرِّبُنِيْ الْيَقِيْنُ


وَالْتِيْنُ وَالْزَيْتُوْنُ وَالْ

أَجَلُ الْمُسَمَىٰوَالْسِنِيْنُ 


وَ مطْلَع الْفَجْرِ  الَذِيْ

يَهْدِيْكِ وَالْبَلَدُ الْأَمِيْنُ


وَ الْدِيْكُ وَالْطَيْفُ  الْنَبِ

يْئُ وَإِبْتِسَامُكِ وَالْعِيُوْنُ


مَاخَانَنِيْ الْقَدْرُ الْصَدُوْ

قُ وَلَاأَصَابَتْنِيْ الْفِتُوْنُ  


وَ هِيَ الْكَرَامَةُ  ضَيْفُهَا

بِالْصَيْفِ يُكْرِمُهُ الْمَتِيْنُ


وَ الْكَيْفُ كَيْفُ الْلّٰهِ  مَا

يَخْتَارُهُ   رَبِيْ   يَكُوْنُ


كَلٌ   لَهُ   سَبْعٌ   يُنَبِئُ 

أَهْلَهَا   فِيْهَا   الْمُبِيْنُ


هَـٰذَا  لَهُ  سَبْعٌ  عَلَيْهِ

الْمُدْلَّهِمُ   بِهَا   لَزِيْنُ


وَلِذَاكَ سَبْعٌ يَسْتَدِيْرُ

بِحِلِّهَا الْيَوْمُ الْسَمِيْنُ


بِالْنَحْلِ يُنْبِئُنَا الْأَزِيْزُ

وَبِالْذُبَابَاتِ الْطَنِيْنُ


مَنْ لَا يَعِيْ صَوْتَ الْ

أَزِيْزِ يُصِمُّ أُذْنِيْهِ الْطَنِيْنُ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق