الخميس، 24 مارس 2022

أظافر من وهم بقلم ناريمان معتوق

 

بسفينة الموت أبحر ومجاذيف الهوى ترميني

عسى جدار الوهم وقشة تنقذني من الغرق

أحاول ترميم أسطح بالية، ممزقة

وأعلّق ذاتي برداء الحب أحياناً

كم أتمنى أن أفقد ذاكرتي 

أن أمحو من دفاتري قصيدة مبطنة 

قصيدة حب ثائرة 

أحاول أن أقلع عن فكرة الهروب من مكاني

وأختبئ خلف ذاتي

فكرة أنبذها لكن كانت وما زالت

تقهرني،

تبكيني،

تجرحني،

تقيدني،

فكرة عالقة بمساماتي تنحرني

وتغزّ أظافراً من وهم بين أضلعي

هات يديك أنقذني من نفسي المتشرنقة حولي

تحاول أن تكبلني بأصفاد الغيرة في بعض الأحيان

من جديد وأنا يائسة حزينة 

أعتب على كل ما يجول بخاطري

نعم ما زلت أنا تلك الأنثى المدمرة

القابع فيها ألف خنجر من يأس

وداخلها سارق ينحت بأضلعها 

يكبلها ويرميها تارة فوق نهر جارٍ

وطوراً آخر يعلقها فوق جذع نخلة

ويهز فيها الشوق والحنين أحياناً 

تعال إلى هنا بُعيد الانتظار

تعال وأنا  كلي حنين إليك

لأمسيات الحب التي كانت تجمعنا

وكنا أنا وأنت روحاً واحدة بجسدين

عانقت فيّ  ألف حب وآه ورحلت

نعم رحلت.....

(أظافر من وهم) 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق