ظما الأشواق في قلبي لهيب
وفيح الحبّ لم يفرق رقادي
فذاك الْخلّ لم اهوى سواهُ
سكين الروح من نبضي ينادي
فكم قد غاص بالأعماقِ عمرا
يهيم القلب فيهِ بكلّ وادي
فكان الْحبّ في قلبِي كطفلٍ
يناغيني وصار الْحبّ زادي
زمان الحبّ قد ولّىَ و لكْنّ
نسيمات الهوى تغزو فؤادي
فكم رمت الهوى حتّى رماني
بسهْمٍ الْحبّ إذ أذكى ودادي
فداعبتُ الْهَوَى والْعِشْق حتى
قضينا العمر نفخر بالسداد
ثمار الحبّ قد آتت غياثاً
من الأحفاد من قومٍ شدادِ
وما همس الفؤاد سوى ببوحٍ
لهُ طرب البلابل في بلادي
وما أدْجَى الليال سوى بكاه
وقد درس الحياة بغير نادي
وصبْحي بالْغرامِ لهُ غيوم
وما طيف الهوى إلّا مرادي
تجمل بالتّقى تبدو جميلاً
فذِكْر الله ذخراً للعبادِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق