السبت، 19 مارس 2022

حداد الانفاس بقلم محمد القصبي

 

حداد الانفاس...

بين فجر تبشر سفرا

و جيد الشهيد المضوع عطرا

لغادة اسمها الردى

عبر المدى

تشيعه شفعا ووترا

تناهيات

عبر  قحل الندى

ذكرى عابرة

و الحرية السافرة

شجوى الحنين

شارات  غضب..غضب

تخضبت بدمه اقدام النائمين...

في صلاة الرافضين

صادقين

كنس

صائمين

عن لغو الكلام

عن شجو اليمام

عن جدث غور اللحد

خارج الثرى

يطارد الأحلام

في تماهيات الثائرين

زغرودة ثكلى

زحفى

تحت الثرى

كلقى

أرهقت حراسها المياومين

سبح..ذبح

سابحين

في دمس الأرحام

في نسغ الأقلام

في أمصال لزرع الأورام

و في تماويج الضوء

كبوة رجفى من هلوسة

تحت ظل مكنسة ترشق

حذر السارقين

الآفلين

المفينقين من رميم الكادحين

صرخة اخر العهد:

نحن الموت

نحن اللقى لحفريات ممسوخة

في لحد الاب و رميم الجد

فنحن من أمموا تباشير الحراسة

لأطياف قدست الا بطبشورة وكراسة

فتخثرت

دم القائمين

الراحلين بين شعاب الفراسة

ارقاما تنتظر بسنة الارث حملة لواء الشهادة

منا و منا ثم منا فقط

يتقطر الرق من أيقونة الصمت

عرينا امام التاريخ

بوابة اللهيب المتجمد

يتفطر

صمتنا

طمثنا

رقص الأعداد المكسورة تلك

على مقام الحديد

و الصدى

و الدرب البعيد

هذا ابي لخوفه

عينه  اجتث اللسان من فم الوليد

فكان الحداد على الكلام

صعق لسر همسنا

ذرلهشيم الشجى

في هدأة ليلنا

ملح وجعنا

مقدسا في غلو رجعنا

رحما لآخر بعثن...ا بعثنا....

ا

عمق رحمك اماه تقاتلنا

و بمشيمتك شنقنا فانتحرنا...

فطرة الاقوى فينا شيخا..

يبيد نصر القبيلة

يوم آمن بعقم القصيدة.. يوم قالت :

.

أننا القدر المنفلت غافيا خلف أسنة الأسلاك

إننا الأشياء في غيرية الأملاك

إننا الصفر الهاوي عن عذرية الأفلاك

كسقوط الجماجم من عيون المقاصل

هو الحراك / العراك

و الشرك الأسود في دياجير المحافل

يصادر الصور و الأجساد

استنساخا

عند التلاشي

تتوالد

خيالات الغياب

حضورها هذا الأنا

موثوق الخطو

موصول الاقدام

جدا بالحفيد

بالرضيع

بالوليد

بالذكي

بالمنغولي   القعيد

هذا وطني

ملفوف في راية سوداء

باسم الدين و بويهيمية الفتوى المؤمركة  دمره ارهابي بحيلة غبية مفبركة ....

مزهوا في اواسن الصديد و الترهيب و الوعيد

يشم راقطا لابناءالسلاسل

راكضا راقصا على ايقاع القنابل

معنى  الولادة الجديد

والفطام الغريب

غرابيب  العبيد تسائل حق اللجوء ..

و المسحل منها يسال هذا المساء

أين أقراطي ذات الدوائر الملساء؟

اين الراح اين القنان اين الصهباء

عفوا

أين العرق المتصبب مني وفاء لارض بطهرها عذراء؟ بعتها بسحان بحلاد بالاذن الصماء...

اين عرق البناء

خيانة ...

به كنست أعتاب بلاطي

لأسياد رغم التحجر

و التشجر

تجدرا

تعرشوا امتصاص الوريد

و نص فريد: أنني الشهيد البليد في ارض

تغشت عند انهيار الجدار ...

رغم النار

..... زحف الجليد

وشراسة التتار......

......

ملحوظة / اذا الوطن امانة يجب كيف علينا ان نحافظ عليه روحا مقدسة و هوية موحدة موحدة ضد افكار ملوثة مدنسة... و لاجل الريادة حسبك هو الوطن قسم التاريخ الذي يؤدى في الرحم و عند قبضة السيف و عند رفع سبابة الشهادة ..هو الوطن...بحجم ما تملك ازاءه من حب ؟؟؟؟؟...  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق