الخميس، 3 مارس 2022

ولقد سألنا عليك بقلم حسين صالح الجميلي.

 

ولقد سألنا عليك

والسؤال غريب

وأصعب شيء أن يجيب الناس

وحبيب  لايجيب. 

تقاسمتها الروح

وانتهى أمرها لديك

وكل ماتبقى

تسليب. 

غفرت كناية ان لايقال أصر

وفي حالة الغفران

كل شيء يطيب.

وما همني أن الهموم نوازل

يأتين للرضع الجهال

فيشيب.

وألقيت عليك حلاوة مني

وكنت بها قرة وكانت علي

نحيب. 

فأخذت تلقين الدروس تلاعبا

وجعلت مني فاضحا

وانت مصيب.

ولما قربت حالي كي اودعها

ترامت على بقلب مسهب

طيب.

وما تجاهلت شيئا كان لها

وإنما جاز عني الشي حتى

يغيب.

الله أن مال عني الحظ مرات بها

فحظي في العالمين

عجيب.

وقلت لأمسي اليوم في حجة

تقاربت بها الشمس

وهي تغيب.

لعل النجم الذي كنت أذكره

يوما يذكرني أن الصواب

يخيب.

وأن ضياعي فيك لابد يوما

يجانبي فيه القلب

وأن زادت النار فيه

وزاد اللهيب .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق