أَ
تَدْرِي تَمَنَّيْتُ لَو بَقِيْتَ بِجَانِبي
فَقَدْ كُنْتُ أَسْتَمْتِعُ بِقِرَاءَةِ أَفْكَارِكَ المُزْعِجَةُ
عَيْنَاكَ تَجْعَلانَنِي أَشْعُرُ أنَّني مازِلْتُ على قَيْدِ الحَياةِ .
وَدَدْتُ لَو أَسْتَطِيْعُ أن أُخَبِّئْـهُما في دَاخِلِ صُنْدُوقٍ صَغِيْرٍ أقْفِلُ عَليْهِ وَ لا أَدَعْ أحَدَاً يَراهُما غَيرِي .
أَجَلْ أيُّها الأَحْمَقُ أُحِبُّكَ .
رُبَّما صَوتُكَ المُزْعِجُ يَسْتَاءُ مِنْهُ الجَمِيْعُ، لَكِنَّكَ لا تَدْرِي كَمْ أُحِبُّ سَمَاعَهُ .
أنتَ لا تَدْرِي شَيءٌ ، أَنَّكَ أنتَ كُلَّ شَيءٍ
لا رُبَّما أنتَ اللّا شَيءُ !
كلّا أنتَ لَسْتَ شَيْئَاً
أنتَ وَمِيْضُ النُّورِ في آخِرِ نَفَقٍ مُظلِمٍ ،
أنتَ تِلْكَ الضِّحْكَةُ في آخِرِ شَهَقَاتِ البُكَاءِ
أنتَ كَحُلُمِ أُمِّ الشَّهِيدِ في رُؤيَةِ ابنِها يَومَاً مَا ،
أنتَ كَرُمْحِ المُقَاتِلِ
أنتَ سَارِقُ نَبَضَاتِ قَلْبِي ،
رُبَّما أنتَ آخِرُ كُلَّ شَيءٍ ، لَكِنَّكِ الأوَّلُ في قَلْبِي ...
الوَتِيْنُ
تِلْكَ الرُّوحُ العَالِقَةُ في أَزِقَّةِ شَرَايـيني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق