السبت، 19 مارس 2022

قصيدة بقلم د. يحيى محمد مقران



خمري المعتق اندلق 
فأمسى كاسي في قلق 

كوابيس تدعوني الي الجحيم 
كذا تذروني الرياح كاالهشيم 
لم يعد في ليالينا نجوم ساهرات 
بل غيوم تمطر من اصل الجحيم 
لتحرق ازهاري والورود 
وتحدث في استاري خروق
وتعمل في قلبي حروق 
اعود الي كاسي لارتشف 
من خمري اللا معتق 

فيزيد عند القلق 
وتنهرني عنه الذكريات 
اعانق اكواب قهوتي 
عليِّ افيق 
علي اجد الطريق 
فيزداد توهاني 
ويزيدني باعا من الضيق
 فاقضي كل ليلي في ارق
قلبي من من لا يستحق انسرق 
من كنت اضنها من النسيم ارق 
خاب ضني بعد ان عمري انسرق 
لم يعد للحب عندها اي عبق
رغم ما احرقته من سنين عمري 
رغم كل مافيامن اجلها احترق 
حملت حبها 
حملت همها طبق عن طبق 
وتساوت عند اللحظات 
حياة او ممات
ذهب النور او اشرق
حين اكتفيت باشراق حبها 
كانت لي ورده وزهره من حبق 
واليوم_ اليوم كشيطان مرمق 
تذيقني كل حين ما مني احترق 
وتنكر فعلاها 
تضن جهلي بها
احرقت قلبي والروح  
بين الضحى والدجى
في صباحي والغسق
في شدة بردي يتصبب العرق 
وعز صيفي صقيع 
ولحيرق روحي عبق 
لرعشة جسمي رنين 
لافراحي دمع وانين 
ولاهاتي انغام لساهرين
لضحكاتي نحيب العاشقين .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق