السبت، 5 مارس 2022

تحياتى يا مولاتي بقلم الشاعر سامى رضوان

 

تحياتي لمولاتي  التى 

قالت ستموت حين أهجرك

  ستموت عند فراقي 

أنا أحيا كما الأشجار لى ربي 

ولى قدرى على الدنيا 

وتلك الزهر أوراقي

تحياتي لمن ظنت ظنون

 الكفر فى مدنى قالت بها

 أحيا سواها لم تكون حياتي

نعم رحلت  لتترك لى جراح

 القلب فى وترى على الدنيا

       أتوه بقفر بيدائي 

    سأمحى قصة الماضى 

    التى عبرت  بأوردتي

   سأنسى   ٱهات ٱلامي 

  سأذكر أنها خانت لنا عهدا 

سأذكر أنها رحلت كي أستقبل الآتي 

هى إمرأة ولاتعنىى تعريفا

    عن إمرأة ولا ترقي

  بأسلوب فى كتاباتي

 هى المأساة التى هدمت

   جبال الشوق في عينى

    فحل الحزن دمعاتي

 هى الاحزان التي علقت

 باحلامنا الأولي أفيق

 اليوم منتبها بأحلامي 

أفيق الٱن سيدتى أحاول

 وضع تعريف لسيدة 

تخون الوجد فى ذاتي 

جهلت يوم أن جئت مفتون

 بعينيها جهلت حين أذكرها 

وكم عظمت جراحاتي 

سأمحي الٱن ذاكرتي

 ومضى حيث ما جئتى

  لاشئ الٱن يعنينى 

فلست فى عباراتي

لقد أبقيت لى ٱلم سيظل

 الدهر يذكره بأحكام

 على ألحان ٱناتي

سأعزفه بأوتارى وفى 

صدري صوت يناديك

 تحياتي يامولاتى

 تحياتى يامولاتي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق