كي أرسم بالغ حِسِّي لمرضعتي
فلا تجحدْ عني بمدادك يا قلمِي .....
للتي حملتني في أحشائها تسعا
ووضعتني بمخاض شديد الألمِ .....
فزغردت حين بشّرتها قابلـتي
وقبّلـتْ جبيني بثغـرها المبتسمِ .....
مكانكِ في عمق الفـؤاد مستقرّ
أنت سعادة الدنيـا وجلاء ألمِي .....
وضعْتِنِي بفرحة الفؤاد للوجود
بعـد ما كنتُ مُضغـة لحم و دمِ .....
فأصبحتُ بعدها بعُنفوانَ رجلٍ
وأناديكِ مغمور السعادة . أمِّـي .....
اليك بداخل الروح ارقّ همسة
في عيـدك المقـدّس بين الأمـم .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق