بين جدائلي قصتي
رهوفة ان تمايلت
على كتفي خصيلاتي
تحاكي طفولة عزي ودلالي
بين مراتع الرفاه ترعرعت بطفولتي
وعلى بساط الغنج مررت بزهوة من شبابي
اغازل شمس الحرية من منافذ النهارات الحالمة
واسكب في فضاءات المساءات حيويتي في ريعان
اماسي السهر على مداخل الليالي لاهمس للعشق ثور
ودع براكينك تتقلب بهذا القلب الخافق بشوق اللقاء
فانا من تستقبل الفجر من بزوغه على فراش الاماني
لترافق ديك البوح على شرفات النائمين بغوص الحلم
لتزف غنج الحرف على مسامع الفتية لينهضوا نشطاء
فتفيق فيهم الثورات للاحلام على دروب غزل النساء
يتجملون بثواني الاعمار ويزفون كلمات الصمت غناء
يرهفون لسمع الالحان على اوتار الزهور لتطربهم هنا
ليضاهون شروق على جدائل الكلم لتسترسل القصائد
يعاقرون كؤوس الدواوين ان استباحت انتشارها لهم
وتلك حروف السكارى ان غزاهم الصحو بين البساتين
يرتلون من الانهار العذاب بوح لهمس في غزل العذارى
ينطقون اللغات على معابر الجسور من الحضارات نغم
يصفون عمق الحكايا في نبض قلوب فترتقص السرائر
لتبتهج النفوس في واحات العطاء فينوض الصبح بعزه
يزاوجون الارواح في قداسة الهوى ليولد حلمهم العابر
يسطر رسماته على بيارق المحبة لاعراسهم للسنين لهو
ليخالج البوح خاطري يمتزج بلهفاتي فيولد اعترافاتهم
الشاعر
بروفيسور عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق