السبت، 27 يوليو 2019

حزنت ربما بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

 حزنت ربما
فقدت قصيدتي
حزنت ربما
صرخت ربما
لكني في النهاية فقدت قصيدتي
أصبحت وحيدا
ومشاعري تمضي
بلا هدف
سرت بين الاشياء
كأني ولد طائش
يحب امرأة اربعينية
يكتبها بنظرة عشق
وهي لا تراه
يا حب لم أنت هنا
لماذا نحب
ونحزن
ونموت في الانتظار
يا حب نحن لا نمل تكرارك
كانا نعشق الصباح
ولا نكره الليل
نكذب علي أنفسنا
بان هناك لذة الانتصار
لكن الالم ينادينا
ان نلقى تحية الفرح
على خشب الصليب
نحن الصاعدون
الى المذبح الحجرى
لا نحب الوجع
فكر بغيرك
وأنتظر الغمام
ما الحقيقة فيما نفعل
نكرر الوجع
ما أسم هذا الشيء ؟
فرح خفيف الظل
يضمنا كما الأطفال
لحظة سقوط المطر
يا حب أنكسر
ولا تبقي فينا
حاصر قيامتك
وأبقي خفيفا
كما الابتسامة في المساء
لماذا نحبك
ونحلم بالألم
وأنت تغلق أزار طيفك
يا حب أترك قميصك
وأنت توقد النار في المطر
أصعد مع الصابرين
نحو الفراغ
لكي تكون ما تكون
في غبش الصدي
وردة أم قنبلة
أرتفع فوق جمال العبارة
وانبسط في الاغاني
وأنت تحتفل بذاتك
في الزمن القديم
نسائلك السلام
وسلاما علينا
وعليكم السلام
-------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق