ودع بلادك
ودع بلادك إن الحرب ٓ تستعرُ
هذي البلاد الذنب ليس مُغتٓفرُ
الذنب فيها حبُّ البلاد هو
وهل ترى إن هذا الذنب يُستتَرُ
قد صار حبُ البلاد معضلةً
وهل ترى إن الوفاء مُنتَظرُ
وكذا الأمانة فيها تغدو ضائعةً
وترى الأمين عند البعض ُيحتقرُ
قلب الموازين القسط صار مؤرقهم
والأحرار ياويحم في قيدهم أُسروا
هذي العروبة في نعش لها دفنت
إذ من الأعراب لإخوان ٍ لهم نكروا
وباعوا بأبخس الأثمان في قضيتهم
كي يملؤوا جيبهم ياويلهم غدروا
نسوا الأخوة وتاريخ ٌكان يجمعهم
ورابط الدم وياأسفي به كفروا
أليس الله قد أوصى بمرحمةٍ
لإخوانهم بالدين لكن لهم قهروا
باتوا عرايا في خيام مشرعة
أضحت مساكنهم قسرا بها جُبروا
بعض الحكومات تاجرت بأزمتهم
همها الربح فلاخافوا ولا أعتبروا
وقت الحساب قريب صار موعده
بعد الحساب لهم ويلٌ لهم سقرُ
قدري مصطفى الفندي كوتبوس
المانيا
10/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق