يوماً ما ..
يوما ما ..
سنحمل بين أكفنا ..
غراس زيتون ونمضي..
نحتفل في باحة
الاقصى ونصلي..
وتصدح حناجرنا
بأعلى ما أوتينا
من صوت..
تصل أصداؤه
عنان السموات السبع
وربما تتجاوز..
لنقول نحن
قد جئنا هاهنا
بالقضية والتحرير نؤمن...
نحن الثّوار
من كل العهود
ومن كل حدب
جئناك وصوب..
جندي كالتاريخ
يشهد مجازر
صبرا وشاتيلا
وباقٍ على العهد..
وأمّ ثكلى
لازالت تبكي ..
وأبطال وثوار
قصدوك
من بقاع الأرض..
وااا فلسطين
سنبقى كما كنا
على العهد..
وسنحرر
القدس والأقصى
ومن أرضك
كل شبر...
لا تبتئسي
يا قبلة الأوّلين
ولا تفقدي الصّبر
نعدك
بأنا قادمين
كجيش صلاح الدين
وإن طال الأمد..
زينب غسان غادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق