// اللوحة السوداء //
من وشوشات النجم
نسجت القصيد
وعلى جبين الفجر
بكى النشيد
ونم بأحرف تنم لو باحت
بما نبض الوريد
أشاغل يومي بأمسي
فأمسى
القديم هو الجديد
أوجاع بطي الكتمان كانت
تراءت لعذول
ببصر حديد
على شوق القتاد دجى
ثقيل الخطى
ثمل وليد
طفيف من الدمع
أثقل مقلتي
هاجت له المواجع
بهذا الصعيد
يلوذ بمهجة أتعبها الهوى
ويرتجي
عند من أراد لما يريد
ويتكفى نوازعا
كالراغب بها
كمن يتشهى حلما وئيد
فكم بكى ذاك الطفل بداخلي
رسائلا ضل يعيدها
ومامل المستعيد
لوحة سوداء
تلك التي مضت
فاض أذيها ليوم الوعيد
سارت بمنعطف ومادنت
إلا لمنحل شذم حقود
تهالكت
لسطوته مهجة غفراء
وزغرد
على مشارف الفضيحة جيد
لوحة سوداء
تلك التي باتت
كبئر معطلة وقصر مشيد
لا زلت أكفكف دموعا
سفحتها مواجعي
وألملم من سراب الشتات
عيد
حسرتي على جوانح
تكسرت حزنا
مابين أنياب دهر عنيد
أمتطيت
صهوة الشمس بشعري
ولم أزل
مابين صفوف العبيد
القاهرة ٢٠١٩/٢/٢٧
بقلم عبدالله محمد الحسن
ملاحظة للاخوة ضعيفي القراءة
القافية مضمومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق