سَأَلتُ قَهْوَتَهَا ...
.....
سَــأَلتُ عَنهَا قَهْـوَتَـهَا
وَحِيـنَ لَامَسَتْ فَــاَهَا
وَوَجـهٌ مِنهَا قَـد رُسِمَ
بِطَيـفٍ مِـنْ مُحيَــاَهَا
وَحِيـنَ امتَدَّ إِصبَعُــهَا
يَدَاعِـبُ كَاسَ قَهْوَاَهَا
وَكَيـفَ بِرَشْفَـةٍ مِنــهَا
تَبُثُّ إِلِيْــهَا نَجْــــوَاَهَا
.....
فَقُولِي عَنهَا قُصِّي لِي
جَمَــالاً تَزهُو عَينَاهَــا
وَعَن شَفِيفِ نَظــرَتِهَا
وَعَن هُيَــامِ هَدبَاهَـــا
وَعَن خَجَــلٍ يُدَاعِبُـهَا
إِذَا مَا طَيـفِي وَافَـاهَا
وَعَن حَــوَرٍ بِمُقْلَتِـــهَا
يَبُثُّ النـُّــورَ لَيــــلَاهَا
.....
فَبُثِّي حَدِيثُـكِ عَنــهَا
وَعَن رِقَّــة مُحَيـَّــاهَا
وَكَم تَحمَــرُّ وَجْنَتُــهَا
لِعِطرِ نَسِيمِي يَهـوَاهَا
وَكَيفَ تَحِـنُّ خُصلَتُهَا
تَــرُفُّ يَثُــورُ خَـدَاهَا
وَعَن رِقَّــة مَلَامِسُـهَا
وَعَن رِقَّــة ثَنَايَــــاهَا
.....
وَقُولِي لِي يَاقَهْــوَتُهَا
إِذَا لَامَسْتِ شَفتـَــاهَا
فَهَــل ذَابَتْ حَـرَارَتُكِ
فِي جَمــرٍ مِنهَا أوَّاهَـا
وَهَل سَالَت حَلَاوَتُـهَا
وَهَل ذُقــتِ لِرَيَّــــاهَا
وَهَل زَادَتْ حَـلَاوَتُكِ
بِشَهـــدٍ مِـن حُمَيَّــاهَا
.....
وَمَاذَا دَهَـاكِ إِذْ نَفَثَتْ
بِبَعـضٍ مِن نُفَيسَــاهَا
وَأنفَاسٍ قَـدِ امتَزَجَت
بنَِبضِ القَلبِ وَالْآهَـــا
فَهَل كَانَت لَكِ تَحكِي
عَنِ الشَّــوقِّ وَبَلــوَاهَا
وَعَن حُبِّـي بِمُهجَتِــهَا
وَعَن أَمَــلِي لِلُقيَــــاهَا
.....
يَالَيتَ الكَاسَ ذَا قَلبِّي
وَتَحضُنُــهُ وَكَفَّــــــاهَا
وَتَشْعُـرُ حِينَ تَلمَسُـــهُ
بِخَفــقِ القَلبِ نَادَاهَــا
وَكَيفَ بِلَمـسِ مَبسَمُهَا
أَذُوبُ لِدِفئ بِشِفَـــاهَا
وَتَرشُفُنِي بِقَهـــــوَتِهَا
قُطَيـــرَاتٍ بِرَشفَـــاهَا
.....
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 15/2/2019
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق