هي لم تخن
ولغيرك لم تكن
قذفتها الرياح
الى هناك
بين العتمة
والفجر
عبثت بها
أوراق الشجر
دغدغتها
قطرات المطر
سلّمت نفسها
للطبيعة
وغفت
على ضفاف النهر
وما زالت تحلم
بأنها بعض من أنثى
بعطرٍ ومرآة
ومشط وقلادة
تحفر صورتك
على صدرها والوسادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق