الأربعاء، 9 مارس 2022

دالية الحب بقلم ربا سليمان

 

تعرّشتَ على فؤادي

كدالية حب

 ترخي

 بوريف ظلالها 

على روحي 

ليتسربل الأمان

من خضرة وريقاتها

إلى روابي النفس

ها أنذا أعلو 

كماأغصانك 

بعشقي الجامح

لأغمر 

عنان السماء

نشوة وطربا

محلّقة كالطيور

مرفرفة بأحلامي

المخزونة بالمزن

فمتى ستهطل عليّ

بأمطار العطاء والأماني

متى ستثلج الأركان

ليستشري

 بجوشني الأمان

معاودة الإشراق

حينما تخترق

 أعماقي

فأسطع كما الشمس

بل مضاهية باشراقي

تعرّشت على فؤادي

لتخضر البيادي

وتضوع

 لهفة وجوى

ولترقرق

 مياه العشق

دافقة بقلبي

ولتزقزق بحناياي 

عصافير الهوى 

هي كالطفلة العابثة 

تضحك

وتلهو 

وترقص نشوة

معانقة حبها

كأم رؤوم

تحنو على 

أبنائها

بحنان ودفء

وأنا المتعشّقة

بصبوتك

وبجوشني تسعر

 ضراوة الحروب

تنتشر بكل

 الدروب

وما آلت عني

 للغروب

ماأحيلاك أيها الحب

تعرّش على قلبي

كيفما شئت

فأنت معين التفاؤل

وزاد الروح

وينبوع حياة

تعرّش أينما شئت

يا فارج الأسارير 

مذ جئت

تعال لنمضي سوية

تعال 

ياتوهج الجنان

يا من كنت كالجنان

تعال لنمضي

ونسرق من فاه الدهر

 ضحكات وفرحات

نزرعها بقلوبنا

 ونمضي بعشقنا

 حتى آخر 

رمق بالحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق