الخميس، 10 مارس 2022

وراح الوشم يناديك بقلم زينب رمانة

 

كل النظرات لك تسطع 

من عين ساحرة للمعان 

أرسمك بشغف حبي  الواعد 

وفي القلب شهاب من نار ..

كنت أراك تغازلها !. 

تلم شعث ضفائرها 

وتحضنها لتسعدها !

فيهيج القلب على ولع

بشواظ من لهب جبار ..

 الحب الأول  في عمري !

بجنونك تغزو قلبي !

يشاطرني حلو الأسحار ..

أهديك من  الروح دثاراً

يكلل همسك و

،اللحظة   !. 

يسرق من لهفي الأسرار ..

الحسن تبدى على ثغري 

زهرات من ذاك الجلنار ..

عقصت الشعر ليرضيك 

ويسكن ضي أمانيك !

شلال من تبر  مجنون ! 

للعين لغة فتانة !

قصائد عشق لاينضب !

أزمان من عهد وذمار ..

وراح الوشم  يناديك !

يبهج غسق لياليك  !. 

يفوح العشق بلا وجل !

سهام من لحظ  أشهل !

يموج بسحر الأزهار ..

أنت الحب بلا  كللٍ 

أتراني تيكَ الطفلة !. 

ألهو وألعب بالأحجار  ؟.

هراء  ان أبقى طفلة !

والغيرة تنهش  من قلبي !. 

فأنت للعمر  حبيب!. 

بابي على بابك يشرع !. 

أنت الخل  وابن الجار ..

عاتية تلك الغيرة !. 

أحاول درءها عن نفسي  !. 

وهل يجدي لفت الأنظار   ؟. .. 

لم تُجْدِ ورودي الصفراء 

تجاهلت اللون الأصفر !. 

بيدك ورود قانية !.

تدغدغ بالعطر  شفاهاً 

ويطيش لبي وصوابي 

ليتك ترأف بالجلنار 

يصهرني حبك ياهذا 

يرسمني شجرة ورافة  

أتمايل  ويكتظ الحسن 

والثمر تدلى على فرعي 

ساحرة سبحان المبدع 

من أتقن صنعي بالأسحار ..


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق