الأربعاء، 9 مارس 2022

بمناسبة يوم المرأة العالمي بقلم بسمة نجاح آية

 

قالوا: 

قابيل قتل أخاه هابيل من أجل امرأه

سليمان حرك الجن من أجل امرأه

يوسف دخل السجن بسبب امرأه

نيرون حرق روما  بسبب امرأه

روميو انتحر بسبب امرأه

قيس جن بسبب امرأه

فان كوخ قطع جزء من اذنه وقدمه هديه لامرأه

وبالأخير بيجي واحد ويقول والله ان ما سمعت كلامي بكسر راسها

راس مين ياعم  

المرأه هزت عروش وكسرت دولا  وغيبت حضارات!!!!!!!


انتهى الكلام المنقول ...


وفي الرد على هذه المقولات قلتُ :

#المرأة خلقت من ضلع الرجل وهي مأسورة عنده لذا استوصى نبينا #محمد صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا وآخر وصاياه الله الله بالصلاه وما ملكت ايمانكم اي بالمرأه ..أما عن هذه المقولات فأرى فيها غلوا وبعدا عن الحق فقابيل قتل هابيل بسبب #الغيرة فهو غار من أخيه منذ الصغر لقربه من أبيه باعتباره الولد الصالح المهذب وقابيل كان الشقي الذي عذب والده منذ الصغر وبالكبر  تكبر وتجبر ورفض قبول قسمه أبيه قد تكون القصه بطلتها امرأة وقد تكون ضيعه او مال او اي عطيه للأخ الذي يغار منه ويتكبر عليه (المرأة لا دخل لها )

وفي قصه سيدنا سليمان حرك الجن ليس من اجل امرأه بل من اجل ابطال عباده الشمس بشعب صدف ان المرأه كانت تحكمه لكن الهدف الرئيسي هو #الدعوة لله واظهار معجزات خارقه كالاتيان بعرشها والبلاط  المصنوع من زجاج فوق الماء (لا دخل للمرأه هنا ايضا)

سيدنا يوسف دخل السجن رغبة منه في عصم نفسه والبعد عن كيد النساء ولم يخرج منه الا بعدما اظهرت براءته امام الملك والملأ في هذه القصه البطله امرأه ايضا لغرض العفه وحض الشباب على العفاف ولهم في سيدنا يوسف قدوة حسنه (هنا المرأه كانت بدور شيطان رجيم طغت شهوتها على عقلها فأعمتها وظلمت من تحب لرفضه اطاعتها هنا في هذه القصه تظهر خطورة اختلاط النساء بالرجال وكيد النساء وكيد الإخوة وغفله الزوج وكثير الكثير من العظات والعبر لقصه سيدنا يوسف بدأت بحلم وانتهت بحقيقه )

وحتى أمنا حواء لم تنزل هي سيدنا آدم من الجنة وانما هي رأته يأكل فأطاعته وقلدته لان المحب لمن يحب مطيع(لا علاقة للمرأه انما استزل الشيطان سيدنا آدم فعصى ربه وزوجته تبعته وقلدته كما المعتاد )

أما بالنسبه للباقين فإن ثبت أنه صحيح جنون قيس وانتحار روميو  وحرق روما بسبب امرأه فهذا دليل على ضعف الرجال لا على قوة المرأة ..المرأة كائن رقيق بطبعه مرهفه المشاعر نشأت بالحلية والزينة والسكن والامان للرجل به ومعه ..وإن كانت تنادي اليوم بالمساواه بالرجل والتغلب عليه فهذا ليس من صالحها ربنا لما أنزل سيدنا آدم على الأرض قال له لتشقى ..ولم يقل لتشقيا ..لأن المرأة بالبيت معززه مكرمه اما العمل والكد والتعب والانفاق مهمه الرجل ولذا كان الميراث للذكر مثل حظ الانثيين لان عليه الانفاق لا عليها ..وإن ساهمت المرأة بالعمل خارج البيت  فمن باب التفضل لا من باب الفرض وان قادت وحكمت وووو فهي مأمورة ان تؤدي بالأول رسالتها رسالة كل  امرأة بتكوين #الأسرة الصالحه التي تنشأ مجتمع صالح ...لا علاقه نديه وعض اصابع وتكسير راس العلاقه بين المرأه والرجل الأصل فيها الاحتواء والتكامل و  الآدميه مو الحيونه



                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق