تزعم اللحظات انها
تشهد للمحبين
للمحبين فقط.
وأنها تعرف التفاصيل
ومن المخطىء
ومن هجر.
وأنها تستطيع أن تجعله
يرجع وقد
أعتذر.
وأنها تستطيع أن تأتي
بالخبر.
قريبا كان ام بعيدا
علنا ام في خفايا
السر.
وتعرف مكان الحبيب
حيث ماكان في محنة
ام في سفر.
فمالها اللحظات معي
لاتفعل شيءا
يذكر.
هل أصابها الكبر.
ام قد تم شراء ذمتها
فأصبحت مثل باقي
البشر.
ويمسك بي هم كبير
يمد يده الي ويجرني
كطفل صغير
كي لا أفر.
وينقل العابي إلى حفرة من نار
فيلقيها أمام عيني
كي أصرخ
كأني مثل لعباتي
في سقر.
وتدور رحاها تطحن اشواقنا
كأنها حبات
بر.
ويخرج من بين اصابعنا
اعتراض كتب
من حروف تتحرك
كحبات الغبار
ولاتستقر
على اي سطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق