الأحد، 6 مارس 2022

أما آن لصبح آمالي بقلم زهراء الهاشمي

 

أما آن لصبح آمالي 

أن يتنفس ..؟

أما آن لبدر أحلامي

أن يزيح الليل إذا عسعس ..؟

فقد تراقص الحزن

على أشلاء تحتضر لفرحٍ ..

لم يولد بعد .

صارع ماتبقى من أمنيات 

ووأدها وهي رضيعة

ثم اعتلى العرش

فلا شمس .. 

لابصيص أمل 

ولا حتى ذكريات

سوى أطلال لدار هجرها

أهلها

فاصبحت خاوية

على عروشها

أعاصير اليأس تزحف

لتختزل ما تبقى من 

سنيات العمر 

وليل طويل ..

عافه البدر فتثاءبت

نجومه

ثم تركتني مسهدة 

بإنتظار صبح

يشرق بأمل 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق