الخميس، 3 مارس 2022

سراب بقلم دجلة العسكري

 

بقلمي....سراب!

اترنح بخفية الليل باتجاة السكون العظيم

مغادرة لوحدتي...

التمس شجون الصوت في العدم

هناك من ينادي 

لا افهم ماتعني تمتمات من ورائي 

وانا اسير 

مأخوذة بمنظر الافق ..السماء تستلقي بزرقتها في العيون

هاجسي الوحيد يؤلمني

هو انت ....!

 صوتك  ...كيف لي انا اسمع 

كمُ من التراتيل  ..البوح الخافت يمزق صدري  

بلاحذر  من خفايا لها مقدرٌ


كل شئ يبدو مألوف لدي..

مطاردتك لصمتي لا يذهلني...

فالخفاء في الحب اجمل


لست انا الرصاصة ....او القتيل 

انا مجردسؤال ...يثير مسامعك....

من تلك التي اليها أشير ا

لا تلتفت ....لاتعي ماذا هي تفعل ؟


عيدي لي ذاكرتي ...نجواكِ لقلبي ....أمرحي في ثنايا روحي 

لا تبتعدي......الحب انتِ،،،  في رحال العمر انا هائم 

كيف احبُ ومن اعشق...!


لن اعود ،،،،ظلي سبق الموعد،،، ندائك غائب ...

في هضاب لاحدود لها ..سوى قلبك الاشقى...


ابتعد انا اكثر فأكثر

اغتيال الروح فقدني شعور الانضمام إليك

وأن اصبح الكون كله يعزف مزامير صوتك

لن اعود إليك 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق