الجمعة، 18 مارس 2022

أنين حنين بقلم أحمد الشرفي

 

الشوق فاح شعوره فتنشقي

حرقي و سوقي للوصال سحابا


و تقاطري قطر الندى بمشاعري

فصلاة قلبي لازمت محرابا


فليت وصلك سح في إقفاره

قلبي بمغتسل له و شرابا


و ليت روحي من لقاك نصيبها

و دعاء قلبي إذ دعاك مجابا


يامن أحبك هل حضورك سانح

أم ظل حلم ينتهي بسرابا


أنا في هدوء عواصفي متجلد

بالصبر لكن فاض بي بغيابا


إني أدس مشاعري بجفونها

عيني و تقرأ بالغرام كتابا


هل فيض شوق يختفي بتكتم

متدفق الإحساس سال شعابا


سقمي لكل تسائل عن حالتي

بهواك من شوقي يكون جوابا


و كيف ينكر في هواك تشوقي

وكل صمتي و الكلام عذابا


أنا ناي حزن باشتياقك عازف

تلك الدموع النائحات سكابا


روحي بأحداق الأنام جلية

من النزيف و لو لبست ضبابا


كلي اشتياق  والهوى متقدم

مني إليك ذهابه و إيابا


و  لا  يرد حنينه   بجنونه

و  لا يصد  بموصد الأبوبا


فتلحفي مكرا و كيدي للقاء

وتوشحي خلف العيون حجابا


و تسللي بالظل نحو مشاعري

بمشاعر لي من هواك رغابا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق