الاثنين، 21 مارس 2022

ٱماه بقلم نوره محمد

 

أمااااااه ألا تسمعين النداء

ألا تشتاقين لتلك الحوراء

أنبتتْ بجناكِ . .  نويرةٌ

ولولاكِ ماكان النور والبهاء

أضممتِها بحنو الى ذراعيكِ

ورأتْ  بعينيك  كل  الوفاء 

تحملتِ لأجلها جُهدا ومشقةً

ولم تشتكي يوماً من عناء

كم  ضحيتي  بزادك  لذاتها

وعلا  صوتُكِ للربِّ بالدعاء

أن عيناه ترعاها  بكل وقتٍ

وأن يعلو ثناها في الأجواء

فالحلو لا يحلو الا بك 

وبعدك تجرعنا  مر الشقاء

بكت قلوبٌ لمفجعك

تيتمتْ من تدعى متيم التيماء

فرحمة الله على أمٍ

ياليتني فيكِ أُحسنُ الرثاء 🙏



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق