إليك منتصف الطريق
ولي منتصف.
وكل منتصف لابد
أن يصل.
أو يعود ادراجه كما بدأ
للخطوة الأول.
واني لملتزم للعهد الذي بيننا
ولم أزل
فهل انت ملتزم
ولم تزل.
تعاهدتها خطى إليك
وأكثرتها فلا تنقصن خطاك الي
ولا تقل.
فأني رأيت بعينيك الدنا وقد وسعت
ورأيت كيف يكون الحسن
بالمقل.
ورأيت مشيتك على استحياء
كأنك تنسجها ورأيت بها
من راقي
الخجل.
وكنت اذا ما تخاطب النجم اسمعه
وإذا متخاصم من في الماء
قضيت فينجل.
وهذا الاسم اشغل اوردتي
وغزا فارق الاعمار
بالغزل.
وأحدث في كما أحدث الغيم
للنبت زخات من
الهطل.
سرى بجسمي كما سرت الروح به
واكمل حتى كان بي وكنت على
الاكمل.
وكنت اذا جن الليل يسرقني
إليك فلا ادري أفي وعي المعهود
ام في ثمل.
نهلت بجار من الحب اعذبه
فما عطشت بعدها
وياليتك مثلي
تنهل.
وكنت اذا حطحطت نفسي بواد
ضحضح رفعتك معزوزا
على جبل.
إذا ماتسوى الناس في العذر
كلهم فما هو داعي الفصل
والعدل.
ارتدك شطأان الوذ بها
إذا ماتسابق الموج علي غرقا
وكنت بين الموت
والأمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق