الأربعاء، 2 مارس 2022

خِلٌّ عَدْنان بقلم سلوى زافون

 


تِلْــكَ الْحَيــــاةْ امْتِحـــان 

إمّـا مكْسَــبٌ أوْ خُسْــران 


وخيـر المكاسِـبِ الخِـلّٕان

عَـــوْنٌ إذا غَــدَرَ الزَّمـــان 


وسَـطَ النِّيــرانِ والدُّخـان

فيْـضُ النُّـورِ عَـمَّ البنيــان


 وقصـدتُ بيْـتَ العُمْــران 

دليــلــي عَبَـــقُ الأعْـــوان


وكتابٌ يَهدي مَوْجَ الألْباب 

لسفينِ المَجْدِ هُو الشُّطآن


خِـلٌ عَـدْنان بالعِلْـمِ يُهـاب

يبنـي لِقِــلاعِ الْمَجْـد كَيان 


نهرُ الإحسانِ مدادُهُ جَرَيان  

مِلءُ محابره زهرٌ بالبُسْتان   


غَمَسْـــتُ أقْـــلامَ الأمـــان 

بالعِطْــرِ أشْكـــالٌ وألْــوان 

 

ونثــرتُ نبـضَ الشُّـرْيـــان 

علــىٰ السُّطــور والجُدْران 


يَشْــفـي عَصـيَّ الأسْقـــام

يَسْتَـدْعي دِفءَ الأحْضـان

 

فـلا تَـرْكَـن يومًا للشَّيْطـان 

نصيبُـــك دومًـــا خِـــذْلان


الْخُسْران لِمن ضيع الجِنان 

بِصُحْبَــةِ السُّـوء والبُهْتــان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق