الثلاثاء، 15 مارس 2022

ويْلي بقلم د. أسامه مصاروه

 


ويلي من خلٍّ لا يدري 

أني في صمتٍ أهواهُ

هل حقًا يجهلُ ما صدري

في حضن ضلوعي أخفاهُ

قد جُنَّ فؤادي من صبري

والعشقُ كذلك أضناهُ 

والشوقُ غدا سيلًا يجري

لا يخشى سدًّا يلقاهُ

فطريقُ السيلِ إلى بحرِ

والسيلُ تُرى هل يخشاهُ

من يهوى حُسنًا كالبدرِ

لا يهوى في الكونِ سِواهُ

يا خلّي قلْ لي لا تُغرِ

هل عِندَكَ حلٌّ أرضاهُ

لكنّك ويْلي كالصخْرِ

لا تُعْلِنُ حُبَّا أوّاهُ

أحيانًا صِدقًا بالقَطْرِ

قدْ يترُكُ قلبي مثواهُ

وكذلكَ أيضًا بالشِعْرِ

قد ينسى يومًا نجواهُ

ويظُنُّ ولا يدري أمري

سيُعيدُ الحبَّ لمجراهُ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق