سفر الدجى 55
نافذة الشوق
على نافذة الشوق يعرش ياسمين الصباح
تراقصه نسمات الشوق العليلة
فيوزع عبيره الكوني وسع المدى
لسيدة الياسمين أعددت بن الود المصفى برائحة الهال الأخضر
بطعم اللقاء المؤجل منذ مئة عام وعام
يستيقظ الشوق على أوتار الحنين العليل على شرفة الهوى المؤزر بالتوق للقاء طال انتظاره
بعمر السنديان واللّوز والجوز والنخل ذات الأكمام
ينثر عبير التداني فتهرع فراشات الوئام هياما لورودها الناثرات أريج وصالها المستطاب
سيدة يعشقها الضوء وسحاب الربيع
وأصداف الشطآن ولآلئِ المحار
يؤمها القلب تهواها الروح
تصلي في محرابِها القدسي
تدعو رب العباد أن يمن على الكون الرحيب أمنا وسلاماً لمئة ألف عام وعام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق