أنالاأعرِفُ مَاالذي يُكتب فِي الرِثَاء
وحِينَ مَوتُ القَلب أينَ يَكُونُ العَزَاء؟
أفِي الليلِ حَيثُ الذِكرَيَاتُ والنَدم
أمْ فِي النهَارِ ٱنْعِي. الشَمس الغَرَاء
رُبمَا لِأنَني اعتَدتُ الفَقدِ مَاعَادَ يَستَهوِيني البُكَاء
فَمَا ٱنْزِلَ بِالقَلبِ وجَعًا أشَدُ مِنْ مَوتِ الأحيَاء
لَنْ تَجرِي دمُوعِي أمَامك واحسِبُ. مَاشِئت قُلْ
صمُوداً قُلْ كِبرِيَاء
لِمَ تَنظُرُ لِعَيني وتَغُضُ الطَرف عَنْ بَقِيةِ الأشيَاء
إنْ كَانَ الدَمع عُنوان الحُزنِ فَالقَلبُ مَوطِنُ الشَقَاء
إنْ كَانتُ دمُوعِي سَتُثنِيك فَالأولَى صَرخَةُ مَزَقت
مَزَقتُ الأحشَاء
أنتَ لاشَىءٍ يَقتُلُ فِيكَ الجحُود أنتَ فقَط
تُحِبَ دمُوعي تَبقَى في الرحِيلِ والبقَاء
يَامَنْ عِشت العُمر فِي دمُوعِي أدمُوعُ اليَوم
تُوقِظُ الوفَاء
إنْ كَانت دمُوعِي وشَكوَتِي تَزرَعُ وِداً فَأنَا لِصَمتِي
فَأنَا لِصَمتِي ولِعِزَتِي شَدِيدُ . الإنتِمَاء
فَالصَرحُ الذِي يُبنَى بِغَيرِ عِزَّةً ارتفَاعَهُ وهمُ وهبَاء
إنْ كَانَ إنكسَارِي هُوَ الذِي يُحيي الهوى بَينَنا
فَإنْي أعلَنتُ مَوتِكِ وللهِ وحدَهُ للهِ وحدَهُ البقَاء
مَوتُ الطَيرِ يَاجَاهِل لاَيَعنِي أبدًا غَضَبُ السمَاء
وقَتلُ الشَمس عَمدًا لاَيَعنِي إنتِصَارُ الظُلمَةِ السودَاء
إرحَلْ بِضَعفِكَ وخَوفِكَ أنَا مُدُني بِهَا العوَاصِفُ
والرِيَاحُ والصوَاعِقُ لاَ يَسكُنُهَا أبدًا. الضُعفَاء
كُلُ مَوَاسِمِي جَلدُ وألَمُ ومَاكُنتُ لِي يَومًا مسحَتُ شِفَاء
تَظُنُنِي مُنكَسِراً ومهزُومًا لِأنَكَ لاَ تَعرِفُ أنَنِي
أنَنِي مِنَ الجُرحِ دائمًا أصنَعُ ألفُ دوَاء
لاَتَظنْ فَاالظَنُ أنَ الرِيحُ سَتَهدِمُ جَبلاً مِنَ البلاهَةِ والغبَاء
أرحَلْ ولاتَنتَظِرُ أنَنِي سَأعلِنُ الحِدَاد وأقِيمُ الَليلِ عَزَاءًا
فَمَوتُ الحَي لاَيُقَامُ لَهُ عزَاء
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق