هي العيون تناديك بلهف
لهف اللقاء للعناق للبقاء
بنظرات الاستلطاف والرجاء
وسط دوامة البعد
ومناجاة الحبيب بشوق
شوق تلتهب 🔥ناره بلا توقف
لعشق يتزايد بلا رقيب
كل لحظة تمر هي محطة
بلا ركاب بأمل الإنتظار
فقط هو اللقاء يملأ الأفق
ينير الأرصفة للعاشق
ليقطع المسافات بسرعة البرق
ليقرب الحبيب ويقترب منه
ويزين نظراته بكحل رؤيته
لطيف المعشوق بذوق الفرحة
فرحة واقع كان حلما
لتبدأ قصيدة طويلة
كلماتها وحروفها متراصة
تنسج أجمل اللوحات
لتخلد قصة حب معلقة
على جدران الألم الذي ينشد الأمل
أمل اللقاء لعهد البقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق