لا يَنقَصُـني شيءٌ في غيابِـكَ
سَيّجـتُ تفاصيلَـكَ أحفَظُهـا في أنسِجَتـي
تَهُـبُّ ريـحٌ عاتيـة تَختَـرِقُ شُطـآنـي
أتحَسَّــسُ في هبوبِهـا آهـاتُـكَ
لا أُميّـزُ فرقٓاً بيـن أشـواقٍ تَعتَـلي قلبي
و جَمـراً يُسكَـبُ داخِـلَ شُريـانـي
وأمشـي ألـفَ عـامٍ خلـفَ أُغنيَـةٍ أتَتبَّـعُ فيهـا
طَيفُـكَ، إن مـرَّ في صَحـوةِ لَيلـي ولـو ثوانِ
غـادَرَتْنـي سُفُـنُ أُسطـولـي جميعُهـا
تُسَطِّـرُ أزِقّـةً البَحـرِ و الخُلجـانِ
مُبحِـرةٌ، عبـرَت كُـلَّ القـارّاتِ والبُلـدانِ
عسـى أن تُعيـدَكَ إلى بـرِّ الأمـانِ
أسيـراً في داخِـلِ أحضـانـي
أخـافُ عليـكَ ظُـلـمَ الهُجـرانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق