قطار العمر يسرع في ارتحال
ويدفع بالورى نحو انتقال
فبادر بالسمو وأنت تسعى
إلى الرحمن في إصلاح حال
وهب أن المنايا في استباق
أليس الفوز غاية كل سال
أتاكلك السنون وانت لاه
ويخبرك المشيب ولا تبالي
وقد دبت بجسمك ريح ضعف
فهل هب الفؤاد إلى المعالي
أما تدري بأن الزاد مزجى
وأن نفوسنا رهن الفعال
فدبر للخلود بصنع خير
ولازم باب ربك بالسؤال
فإن به الشفاء لكل روح
تؤرقها هموم كالجبال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق