الجمعة، 4 مارس 2022

أما آنَ الآوانُ لنلتقي ..؟ بقلم

 

أما آنَ الآوانُ لنلتقي ..؟

فَتُلهبي قلبيَ بالنّارِ 

 وتحرقي ..

ياشجرةَ العَودِ الأخضرِ

بربيعِ أياميَ 

أورفي وأزهري

 وأورقي ..

هلّي عليَّ شهرَ الخيرِ 

قمراً بليليَ

 أشّرقي ..

صيري نهرَ مشاعرٍ هادرٍ

عذبٍ بوادي خافقي 

تفجّري وتدفقي ..

حاصريني بأهدابِ عينيكِ 

شدّي عليَّ القيدَ 

كبّليني وأوثقي .. 

أنا بلا عيناكِ لاحياةَ لي 

فأرعدي 

ماطابَ لكِ في سمائيَ

 أمطري وأبرقي ..

 ماكنتُ يوماً في الحبِّ مهادناً 

بركاناً أُطلقُ نيرانيَ 

إن أَعشقِ ..

فاستعدي لثوراتيَ حينَ أثورُ 

وأطلقي سهامكِ

 ولاتُشفقي .. 

ماسارَ  بدربِ الحبِّ

 ولاوصلَ 

من كانَ جباناً 

 رعديداً 

أو متملقِ ..


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق