الجمعة، 4 مارس 2022

لحظة عابرة محمد أبورزق

 

ولما شاء القدر والتقينا

تعانقنا واشتبكت أيدينا

كنت وقتها مأخوذا بروعة اللحظة

والقلب يدق ويدق

والريق في حلقي جمد

خانني اللسان وكأنه التصق

والجسم مني كله يرتعد

عرق وأي عرق

وأنا مرتبك أبحث عن حروفي

عن كلماتي الضائعة في جوفي

عن جملي التي انتابها القلق

قالت يا هذا تكلم

أأخرس أنت أم أصم

فانتفضت ضد فلبي ولساني

وثرت على رعشة الجسد

ووجدتني وحيدا أستيقظ من نومي

ولساني من عقدته انطلق

لحظة عابرة اللهم لاحسد

رؤيا خير واللقاء حلم معلق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق