ولما شاء القدر والتقينا
تعانقنا واشتبكت أيدينا
كنت وقتها مأخوذا بروعة اللحظة
والقلب يدق ويدق
والريق في حلقي جمد
خانني اللسان وكأنه التصق
والجسم مني كله يرتعد
عرق وأي عرق
وأنا مرتبك أبحث عن حروفي
عن كلماتي الضائعة في جوفي
عن جملي التي انتابها القلق
قالت يا هذا تكلم
أأخرس أنت أم أصم
فانتفضت ضد فلبي ولساني
وثرت على رعشة الجسد
ووجدتني وحيدا أستيقظ من نومي
ولساني من عقدته انطلق
لحظة عابرة اللهم لاحسد
رؤيا خير واللقاء حلم معلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق