من ذا الذي حَمل الكَلَّ عني
بعد ربي غيرُك أنت يا أمي ...
من طفولتي وصبايا وفتوتي
حتى اشتعال الرأس والهِرم ...
يدها الحنونة على رأسي راحةٌ
وعلى صدري زوالُ كل ألمِ ...
حكاياها بالليل دفءٌ وأنــسٌ
نغفو ونكمل بها نهاية الحُلمِ ...
هي لولاها ما لانت لي الدنيا
ولا دانت لنا وفرة النعمِ ...
دعاؤها بالليل نافذ للسما
ورجاؤها وِجَاءٌ لنا من النقمِ ...
رقياها لأولادي خيرُ حِصنٍ
وصلاتها حارسٌ ونحن في نومِ ...
ربِ نرجوا جنتك فتحت أقدامها
أجنحةٌ مفرودة من الذل والهِزمِ ...
إلهي أنت الرؤوف أنت الرحيم
فارحم برحمتك أمي وكل أمِ ...
______________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق