آيا مخدوعاً في حُسنها
في سراب الحياة رأيتها
حسناء في طلعها
جميل ذا وصفها
تتهادى في خطوها
تُراقص مشيها
يتغامز هدبها
تُغازل خصرها
تُغني..تُغرد..
عذب صوتها
تجرها السنين
وما شاخت شمسها
يزيدها الزمان
جمالاً فوق حُسنها
غافلاً قلبي
وقعتُ في عشقها
بنيتُ معبداً
للحب والغرام
ترهبتُ فيه..
أنسجُ تراتيلاً
عن عشقي..
عن حبي لها
ناجيتها
غنيتُ لها
لحبي دعوتها
ظننتُ أنها تسمعني
أو تراني ولو بطرفها
تجاهلتني..
طارادتني..
عذبتني..
بغدرها في صدها
عشتُ سنين عمرى
مخدوعاً فيها وبها
إنها...هى ..
هي الدنيا..
في ذاتها..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق