الاثنين، 28 مارس 2022

رؤى بغـــــــدا د بقلم د. فالح الكيــــلاني

 

بغــداد طابت  بك الارواح وأتلفــــت

تنـثـال عبـقـــا وبالانــــــــوار تزدهـرُ

.

من  وارف من رؤى الافكار ننشـــده

في عطـرها عبق والشـــعـر ينهـمـــرُ

.

والدهر يظهر ما تخفـــي توارخــــه

او في الحضــارة لا يبقي ولا يـــذ رُ

.

بغـــداد العروبة وللابـــداع  مصدره

أطيافهـــــا صد حت وبالاداب  تنبهرُ

.

بغـداد أضحت – وبالايمان بغــددها

في عزهــــا  سعد ت بالانوا ر تنغمرُ

.

أهديك شمس الضحى اذ أشرقت أملا

ريحانــة في نضـار الحسـن تنحســـرُ

.

مزدانة في ســـماء الروض سـاحـرة

بنت الرشـــــيد وبالاشـعـار تفتـخـــرُ

.

بغـــداد حالمــــة في مـجدهــا  أ لـــق

اذ حلّقت في مغاني المجــد  تـقـتـد رُ

.

قد كنت نور الهدى بالعلــم عامــــرة

والفـن والشــعر بكل الخيـر تـبـتــد رُ

.

ان الــفــــؤا د كمشـــو ار بـه   نــزقٌ

تنثال تيهـــا . دمــــوع الفـــرح تنهمــرُ

.

فا شـــتـدّ شـوقي وبالانفــاس في  امـلٍ

ا طيافهــا مزجـت  كالمســك  تـتعصــرُ

.

يـوم تضاحــك فيــه الدهــر منـتشــياً

ان الحيـــا ة  بعـز النـفـس  تصطبــرُ

.

شـوّقـتي  روحي فـانثالـت خـوا لـجها

قـلبي لقلبــك بـحـر العطــــر  يزدخـرُ

.

كالطفل ألهو ووجد الشوق يعصرني

والحال يؤلمني والنــا ر تســــــتعـرُ

.

أنفاســـنا  أرجٌ  . أشـــواقـنـا ألــــقٌ

أحداقنـــا  أنـقٌ  للروح  تهتصـــرُ

.

ياجنــــة الخـلـــد يا بـغـداد زاهـرة

أنـت الورود وفيــك الفكـر ينبهـــرُ

.

رفقا بقلب حوى الاشــواق خالصة

أصداؤها نغـــمٌ . أوتا رها وجــــرُ

.

يبني الرشيد صروحا لاتطال بهــا

ياليت شـــعري وبالادا ب يفـتـخـرُ

.

وضّــــاء وجهــك  يابـغداد  أرّجـه

عطـر الورود  ونور العـلم  يسـتقرُ

.

حييت بغــداد  انت المجـد نحرسه

من كل عارضة كالعيــن  تبتصرُ

.

في فرحة عظمت عمّت مرابعنــا

تحيّ بفرحتهـــا مجــــدا و تحتضِرُ

.

مجــد ترصّع بالا نــوار عطّـــرها

ماء القلــوب  بلـــون الورد يزدهرُ

.

مجـــد تعطّــر بالاداب أ طّـرهــــا

ا سّ الفنـون بصوت الشعر يُختصرُ

.

عطر أحاطت به الازهار عــابقــة

العـدل يغمـرهــــا بالحق تـنتـصــرُ

.

يا زهـرة في القـلـب قـد غُـرســـت

يســمو شــذاها وبالاسحار تنسـحرُ

.

مني اليك  ســـلام  ا لله أ حـمـلــه

في كل حيــن وبالانفـــاس يســتترُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق