الخميس، 24 مارس 2022

غابوا وما غابوا بقلم ابو سلام البصري

 

غابوا وما غابوا

عن البالِ للحظةٍ ,,,

ولا عن شغافِ القلب

كانوا  قد رحلوا,,,,

كيفَ السؤالِ عن

من سكناهم اعيني ,,,,

وهل عن الرهافنا

منهم لنا  العذر,,,

نعم انا مثل ذاك الذي

يقول مشتاقا عنه ما بنا ,,,,

ومن مثلي له  يحرق  الستر

نعم في من اللوعة شيء ,,,

لا غيري يطيقها

ولكن انا اعلنها

كما صاح صاحب االقدر ,,,

اوالله ما حكيت ولا

افشيتُ من عشقها السر,,,

فاني حين رجعتُ اسالها

قالتْ من القول ما يحمل الغدر,,,

فقلت وداعا ها انتِ عرافةٌ

وكيف لعارفٍ ينصح بالصبر

اني انا الذي

ما يوم خضعت للذلةِ ,,,

ولا سلامٍ مثل ما بعثتِ هناك

ولا كلامٍ بينا يصحح الامر,,,

فاني عرفتُ

وها هو يفضحكِ الفجر,,

فلا تكرر لاصحابٍ

مما ادعيتِ قبيحه الهجر

هجرنا بعد ان راينا وسمعنا

ما صار واضحا

منك كالليلةِ الظلماء انارها البدر ,,,

كثيرون من عندكِ

اشباهُ عشاقٍ ,يلهون بكِ

فقلتُ انكِ لستِ على قدري,,,,

كررتُ ما خاطب لي صديقا لنا

كيف تليق التي تسمى  امراةً

من مثلها امتهنتْ انواعه العهر,,,,,,,

بالاحرارِ والاباةِ منْ السيدِ الحصر

فقلت سلاما لك يا صاحبي

نصحت ولكَ مني جزيله الشكر,,,,,

,,,,,,,,,,,



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق