الاثنين، 14 مارس 2022

قصيدتي المنسيه بقلم عبد الفتاح عبد الرحمن والي

 

بحثت عن أبيات نسجتها

بعبرات حائرة منذ الصبا

كانت لي مخرجا من دنيا

الشباب والهوي ومازيفا

كل النساء كانت فاتنات

أوعدني الريب وعدا

لي أن أنال وما  وفا

كن أميرات أسيرات

لهواي في نظري ذوات الصفا

تلاشي اللهيب يوما بيوم

ذبلت مقلتينا 

غيرعابثة بأمالنا

غير أبهة بمن يرنو ويصطفا

حتي أنا جاريتهم

ولم يعيبني غير ريعان الصبا

عابني أنني إكتريت من الهوي

بعض المقل 

ولم يعي أني صاحبتني السنون

وصارت هي والبقاء بينهم هجر وجفا

ضحك من شبابي

وقال قد حذرتك يا هذا

قلت الشباب شباب القلب 

ما لم يلج به الدفا

أصبت وإني غير ممتن للقائك ثانيه

فما ثقل عاش كريما وما زبد هف وطفا

فما بقي غير الخلود وما زال

زال من غير مقصد وخفا

ولكني ناديت الحنان

متوسلا أين أورقتي وأسطاري

أين قراطيسي التي أهملتها

كاني كنت في شوق إليك

دون وعي ولا خيرا أنفا

قالت حبيبي أحرقتها

لما غابت عنك قلت نسيتها

ولم تعلم أنك طي طياتها

فضحكت

وفهمت وضحكت 

كانها قراتها

وإستردت وعيها

قالت عما تبحث حبيبي

قلت قصيدتي المنسيه


بغيظ مكتوم

أحرقتها 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق