السبت، 12 مارس 2022

قيمةُ القيَم بقلم خليل مصطفى الفريجي



 لقد تجاوزوا بسلوكِهم تلك القاعد

 في الأزمان المتباعدةِ كانت سائدة


 هي من دفاتر زمن الشعوب البائدة

 لن تعود على مقام الحرف بالفائدة


             ******


قدموها في أطباقٍ على المائدة

تغْمزها نفوسٌ هي لئيمةٌ حاقدة

أو تنظُرُها قلوبّ مؤمنةٌ ساجدة

تأخذ بها ارواحٌ من نظرة واحدة

في ظلِّ افكارٍ متفرقةٍ أو حاشدة

            .******

تنحرُ القرابينَ عنوةً على

أيامٍ جِدُ مُتهالكةً هاجدة


نعم إن الماضي هوأساسٌ

لحاضرٍ... أبجديته واعدة


وأخرى للخير تسعى بكل

قوة عاملة مثمرة جاهدة


أيها الإنسان حاكم العقل

واٌستفد من أيام  ماجدة


إزرع الارض ورداً وزنبقاً

وافكاراً بديعةً بل رائدة


وارفع الرايات التي تطهر

النفس وبها ينعم حاصده


ما تبقي عليك يا صاحبي

إلا أن تختم بأعمال خالدة


تبتسم ألأمم لها معجبةً بها

وللإبداع وللأفضال حامدة


            ******


تحية لأُمةٍ  قرأت جميل الحرف       مرتلة  معلمة له مرشدة راشدة


محافظةً متصديةً لجِهابذةِ قوى

الشرِّ مانعة  مدافعةً وله طاردة


أمةً وسطاً تدعو للمحبة والسلم

والسعادة ولأبواب الشر واصدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق