الثلاثاء، 8 مارس 2022

لها بقلم رياض السبعه

 


قالو اليوم هو عيدً للمراءه وأصبح تاريخً في تمجيدها

فبحثت على أرى ورداً ذكره السابقين بكتبً وترديدها

فصمت الصفحات فوجدت انها بالمجد ذكرها وتسنيدها

فكل ايام السنة هي مفخرهً لها والان اختصرتم  توريدها

فقد كرمت امً واختَ وخاله وعمه وبنتً وزوجه نريدها

فلما أعياد الكذب تخصر بيوم وامتم مئات  الايام بلا تعديدها

فنحن أمة لصق ونسخ وما اتنا من كفرً نرفعه عالياً بتسقيطها

فلا تختصر الأنثى بيومً وباقي السنه تركل كاشياءً لا نريدها

فنحن من اعزها قبل دجل غربً وكأنت فخرً وعزً برجالها

وانظرو لصناع اعيادها وكيف نظرتهم لها سلعهً يمتصون رحيقها

لا عزً ولا امان لها بين قطعان ذئاب همها فقط هو تمزيقها

فعزة نسائنا باسلامها وليس تقليد اعمى يسير باعماق محيطها 

فأهل العلمنه والملمنه مازالو يدكون بعقولً لتشريدً وتغريبها

فمن لم يفتخر بمن خلقت من ظلعً فلا يستحق أن يكون وليدها

 8/3/2022 بحر الهوى  Riad Alasabh



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق