هـي الـكــونُ بـرمـتـهِ
وفيـهِ تَسبـحُ شمـسي
فضـاءٌ لا حـــدودَ لــهُ
ومنهـا يؤتى بالــدرسِ
فبـاتـتْ جـنّـةُ الـمـأوى
حـمـاكِ اللــهُ بالعـرسِ
جـمــالٌ تـرتـقـيـنَ بـهِ
ودونَـكِ لا أرى نـفسي
فـانـتِ زهــرةُ الــدُنـيا
حـبـاكِ اللــهُ بالـغـرسِ
لـمَـن نُـثـبـتْ محبـتـنـا
يُشـدُّ النـبـلَ بالـقـوسِ
هـو الــرحـمٰـنُ كـرّمـهـا
بـأنــوارٍ مِــن الـقــدسِ
فـمَـن بالـحـبِّ تـتحـفُـنا
وتـقــرأ آيــةَ الـكــرسي
ومَـن بالطيـبِ يسبـقُـها
تُـنـيــرُ الأرضَ بـالأُنــسِ
هـي الـدُنـيا إذا ضحكتْ
تــزيــلُ الـهــمَّ بـاللـمـسِ
ويـغـدو الطقـسُ أغنـيـةً
تـريـحُ النّفـسَ بالهمـسِ
تُـجــامـلـنـا مِــن الأزلِ
فكـانـتْ ثـــورةُ الحـسِّ
فقـلـبـكِ فيـهِ معـتـقلـي
رَجوتكِ فاحسني حَبسي
فمَن في النَّاس يبغضُها
قبيـحُ الخُلـقِ والبــؤسِ
ثـقـافــاتٌ بـهـمْ علـقـتْ
مِـن الأتـــراكِ والفــرسِ
هـي العنـوانُ إنْ فُقـدتْ
يُصـابُ البيـتُ بالنحـسِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق